صرخت باعلى صوتها النااااار
بسم الله الرحمن الرحيم
كان بارا بامه وبعد وفاة ابيه كان هو العائل الوحيد لاسرته...قام على اخوته اليتامى فاحسن تربيتهم،وملأ البيت عطفا وحنانا..فجعلت امه من اخوته خدما له ،يقف الجميع لاستقباله ونزع حذائه من قدميه ويبتسمون له وتمضي الايام ويفكر عبد الله بالزواج فتختار له امه عروسا ذات مال و جمال لكنها تفتقر للاداب الاسلامية غنية بمالها وجمالها فقيرة بدينها وخلقها ويتزوج عبد الله لكنه سرعان ماانقلب راسا على عقب فقد عصته زوجته الجميلة على امه فاطاعها وعق امه وحتى زوجته لم تكن افضل منه فقد كانت عاقة بوالديها هي ايضا وتمرالايام وتمر وتحصل هذه الزوجة على ترقية في عملها فتقرر ان تقيم حفلة في افخم فندق من فنادق المدينة دعت اليه زميلاتها اللاتي يماثلنها ثراء او يتضاهون بذلك وارادت ان يكون الحفل مميزا يسمع به الجميع فاحضرت فرقة موسيقية بالاف الريالات وبعد ليلة صاخبة ولاهية انفقت فيها الكثير عادت الى بيتها وألقت نفسها على فراشها الوثير وفجأة !!! صرخت باعلى صوتها : عبدالله ..عبدالله.. النار.النار تحرقني احس باظافر حديد تنهش جسمي تكرر ذلك على عبدالله ولم يكن يرى نارا ولكنه ذهب مسرعا واحضر ماءا باردا وسكبه عليها فما ازدادت الا صراخا وما زالت النار الى توهجا في جسمها وما هي والله الا سكرات الموت ولعلها كانت بداية لعذاب الاخرة جزاء مااقترفته من معاصي و بعد ساعة من الصراخ والعذاب والالم لفظت انفاسها الاخيرة على فراشها الوثير مودعه هذه الدنيا.